يُشكّل مايو، الشهر العالمي للتوعية بسرطان الجلد، مناسبة مهمة للوقوف على هذا النوع من السرطان، والتعرف إلى أسبابه وأعراضه، وأهمية الكشف المبكر في مكافحته والوقاية منه، حيث يعد سرطان الجلد أكثر أنواع السرطانات شيوعاً في العالم.
ويعد الكشف المبكر أبرز عوامل النجاح في علاجه، فعند اكتشافه في مراحله المبكرة، تصل نسبة نجاة المصابين بمعظم أنواع سرطان الجلد إلى 100%، وإلى 99% عند المصابين بسرطان الميلانوما، أشد أنواع سرطانات الجلد فتكاً، لتذكّرنا هذه الأرقام بأهمية الفحص الدوري والذاتي للكشف المبكر عنه، فمن خلال التعرف إلى أعراض الإصابة، يمكن اتخاذ الخطوات الوقائية لرصد أي مشكلات قبل أن تتطور وتتفاقم وتسبّب الإصابة به.
وإيماناً بأهمية الوعي، ودوره في الوقاية من الإصابة بسرطان الجلد، أطلقت جمعية أصدقاء مرضى السرطان مبادرة لصحة الجلد بالتعاون مع بلدية دبي، بهدف تعزيز الوعي لدى العمال بإجراءات الوقاية من سرطان الجلد.
وتقول عائشة الملا، مدير الجمعية: «نؤمن بحق جميع الأفراد في الوصول إلى المعرفة والموارد اللازمة لحماية صحتهم، ونهدف من إطلاق مبادرة مكافحة سرطان الجلد بالتعاون مع بلدية دبي إلى تزويد الأفراد الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالأدوات والوعي اللازمين للكشف المبكر عن سرطان الجلد والوقاية منه، فمن خلال التعاون والعمل المشترك، سنبني مستقبلاً أفضل نحمي فيه الأفراد الذين يخدمون مجتمعاتنا من خطر الإصابة بسرطان الجلد، تجسيداً لرسالتنا الرامية إلى مكافحة جميع أنواع السرطان من خلال نشر الوعي والكشف المبكر، وسنستمر في مسيرتنا حتى تحقيق أهدافنا».
تلقى الأخبار العامة، التحديثات والمعلومات